أشادت وزارة البيئة بالتعاون الكبير الذى وجدته من قبل الصيادين وإدارة أمن السواحل بوزارة الداخلية والذى ساهم بشكل كبير فى تنمية الثروات البحرية الحية لدولة قطر وقالت الوزارة فى بيان لها أن الكثير من الصيادين فى دولة قطر يتعاونون مع مفتشي البيئة البحرية بشكل تام ويلتزمون بجميع الأنظمة والقوانين الخاصة باستغلال وحماية الثروات المائية الحية مشيرة الى أن المواطنون ملاك السفن وقوارب الصيد ساهموا بشكل كبير فى أن يستوعب المقيمين العاملين بمهنة الصيد المواد القانونية وتطبيقها بشكل كامل انطلاقا من وعيهم وحرصهم على المحافظة على بيئتنا البحرية وحماية لثرواتنا المائية الحية وفى مقدمتها الأسماك .
وقالت الوزارة أنه لوحظ في الآونة الأخيرة زيادة تواجد الصيادين القطريين في رحلات الصيد خاصة في قوارب الصيد التزاما منهم بتنفيذ ما ورد في القوانين الجديدة المنظمة للصيد في الدولة بتواجد المالك القطري أو من ولد لأم قطرية ( على متن القارب). كما تلتزم سفن الصيد دائما بشرطي أن تكون السفينة مزودة بصناديق عازلة للحرارة بسمك لا يقل عن 10 سنتيمتر ومبردة بالثلج المجروش المطابق للمواصفات المعتمدة فى الدولة بهدف أن تصل الاسماك الى المستهلكين والأسواق بحالة جيدة وقالت الوزارة أن كثير من الصيادين التزموا بشكل كامل بعدم حيازة معدات وادوات الصيد المحظورة وكل ذلك ينم عن زيادة الوعي لديهم بأهمية المحافظة على البيئة ومكوناتها البحرية .
كما أشادت وزارة البيئة بالتعاون الكبير لأفراد أدارة أمن السواحل بوزارة الداخلية الذين يتواصلون مع مفتشي البيئة بشكل مستمر أناء الليل والنهار وقالت الوزارة أن هناك ما يقارب 500 سفينة صيد مرخص لها بالعمل اضافة الى 680 قارب صيد وتنطلق هذه السفن من اربع مواني مخصصة للصيد فى كل من الدوحة والوكرة والخور والشمال بعد استكمال عمليات التسجيل لدى نقاط تسجيل حركة السفن والقوارب التابعة لإدارة أمن السواحل والحدود في تلك الموانئ وتقوم وزارة البيئة بحملات توعوية وارشادية للصيادين بشكل دوري ومستمر لضمان التزام الصيادين وخاصة الجدد منهم بالالتزام بشروط الصيد ويتم ذلك من خلال توزيع مطويات مكتوبة باللغات العربية والانجليزية والاردو وتثبيت لوحات ارشادية في الأماكن المخصصة لها في موانئ الصيد أو عن طريق التواصل المباشر مع الصيادين وغيرها.