الخميس، 12 يونيو 2014

وزير البيئة يتسلم جائزه الابتكار الاخضر على المستوى الوطن العربي وشمال افريقيا




لدى تسلمه جائزة الابتكار الأخضر على مستوى الوطن العربي وشمال أفريقيا وزير البيئة يؤكد على أهمية البحث العلمي في حل القضايا البيئية تسلم سعادة السيد/ أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة من السيدة / ندى زعرور رئيس جائزة الابتكار الاخضر العربية للشرق الأوسط وشمال أفريقيا حيث فازت وزارة البيئة بالمركز الاول فيها وذلك بحضور الدكتور / محمد بن سيف الكواري – الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بالوزارة وفريق البحث العلمي المكون من جهات حكومية مثل هيئة الاشغال التي يمثلها المهندس خالد محمد العمادي مدير ادارة السلامة والجودة والبيئة وبعض الجهات الخاصة والصناعية التي ساهمت في البحث العلمي .و رحب سعادة السيد وزير البيئة في كلمته بهذه المناسبة برئيس الجائزة مؤكدا على أهميه الدراسات والأبحاث العلمية في المساهمة في حل كثير من القضايا البيئية المعقدة ومشيدا في الوقت نفسه بفريق البحث العلمي وما حققه في هذا الصدد .
 
وبدورها اشادت السيدة ندى زعرور، رئيسة الجائزة ورئيسة جمعية الفكر الأخضر (( Green Mind غير الحكومية بما حققته دولة قطر من انجاز وقالت : إنه لشرف عظيم بالفعل أن نتواجد معكم لتهنئتكم مجدداً على الإنجاز الكبير للوزارة، الإنجاز الذي تجسّد بإطلاق مشروع "قطر نموذج للبناء الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" Constructing a Greener MENA – Qatar Case Study، والفوز بجائزة الموسم الثاني من Green Mind Award عن فئة الابتكار الأخضر. أننا نفتخر بأن نشهد اليوم النجاح الكبير الذي حقّقه الموسم الثاني من Green Mind Award، وقد استطاع الحدث التلفزيوني استقطاب أكثر من اثني عشر بلداً من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في مسابقة ضمّت المنظمات والشركات والأشخاص الذين يحملون لواء حماية البيئة ويناصرون الاستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وفي العالم على حدّ سواء.
 
كما نفتخر أيضاً برؤية قطر بين الفائزين بجوائز الموسم الثاني الذي شهد منافسة شديدة، وكان المشروع الفائز من بين المشاريع الأكثر ابتكاراً وقد وجد حلاً لنقص مواد البناء الطبيعية والترويج لاستخدام المواد البديلة في البناء. كان النموذج القطري البناء الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من بين 73 مشروعاً في نصف النهائيات وقد أذهلت تلك المشاريع أعضاء لجنة التحكيم الدولية وستُذهل بالتأكيد ملايين المشاهدين لدى عرض حفل توزيع الجوائز على التلفزيون ومن واجبنا أن نسلّط الضوء على المشاريع العظيمة التي بلغت المرحلة النهائية للموسم الثاني من Green Mind Award في كافة البلدان التي نزورها، ولا شك في أنّ مشروع قطر سيكون في أعلى تلك اللائحة، كونه من المشاريع الأبرز، إذ يفيد البيئة والبلاد على حدّ سواء.
 
وفي ختام كلمتها قالت / لا يسعنا إلاّ أن نهنّئ قطر على جهودها المتنامية للترويج للاستدامة ونأمل أن تزدهر هذه الجهود لتثمر عن التزام راسخ على المستوى الإقليميّ، التزام سيؤدي إلى بيئة نظيفة وصحية، وإلى تحمّل المسؤولية تجاه البيئة وتحقيق نمو مستدام وذكيّ في كافة بلدان الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. لقد تردّد على مسامعنا أنّ قطر تنوي إقامة بطولة كأس عالم خالية من انبعاثات الكربون! نحن نهنئكم على هذا الهدف ويسعدنا أن نقدّم دعمنا الكامل و توقعاتنا كبيرة جداً للموسم الثالث من Green Mind Award، الذي سيشهد بكلّ تأكيد مشاركة دولية أوسع وسيحظى بتغطية إعلامية هائلة. سنبدأ قريباً استعداداتنا للموسم الثالث وسنقوم بالإعلان عن موعد بدء مرحلة تقديم المشاريع فور تحديده. كما وجهت دعوة لسعادة الوزير للمشاركة في حدث الجمعية القادم بتوزيع الجوائز في بيروت في شهر يوليو القادم .
 

 وتجدر الإشارة الى أن البحث العلمي القطري "قطر نموذج للبناء الأخضر في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا " وهو من اعداد وتأليف الدكتور الباحث محمد بن سيف الكواري – الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بوزارة البيئة- ، والدكتور الباحث خالد حسن - الرئيس التنفيذي لمركز ابحاث ومختبرات النقل والطرق البريطاني- TRL وتعد جائزة الابتكار الأخضر العربية جائزة علمية بيئية تمنح كل سنتين للأبحاث العربية المميزة التي تحافظ على البيئة وتقدم حلول نموذجية لمعالجة قضية بيئية بالابتكار والتحليل ، وأشار الدكتور / محمد بن سيف الكواري – الوكيل المساعد لشؤون المختبرات والتقييس بالوزارة إن الخاصية التي امتاز بها البحث العلمي المبتكر والتي أهلته للفوز بالجائزة واحتلاله المركز الأول هو بناء حجرات اختبارية بموقع المشروع بمنطقة نجمة ، وقد تم استخدام خلطات نوعية مبتكرة بتقنية حديثة ، وذلك بخلط ركام (أحجار) من مخلفات إنشائية مأخوذة من موقع الردم بروضة راشد واستخدامها في الخرسانة في بناء تلك الحجرات الاختبارية ، حيث تعتبر هذه التقنية فريدة في نوعها على مستوى الخليج والشرق الاوسط وشمال أفريقيا ، وذلك لمساهمتها في نظافة البيئة من التلوث من خلال الاستفادة من تدوير المخلفات الإنشائية واستخدامها في المباني والطرق والبنية التحتية والصناعات الإنشائية ، وذلك تماشياً مع رؤية قطر 2030 التي تهدف إلى تحويل قطر بحلول عام 2030 إلى دولة متقدمة قادرة على تحقيق التنمية المستدامة ، واستراتيجية المواصفات التقييس 2010 – 2020 والتي تهدف على الحفاظ على الوطن و البيئة واستغلال موارد البلاد الاستغلال الأمثل .
 

 وقال د الكواري: إن النتائج الأولية التي أظهرتها الاختبارات قد بينت أن الخلطات الجديدة والتي تم استخدام الركام ( الأحجار) بعد تدويره قوة ومتانة عالية للخلطات الإسمنتية ، مما يعني أن المواد المعاد تدويرها تصلح أن تكون مواد أساسية يعتمد عليها وتحقق معايير مقبولة للجودة في المباني والطرق ، وبالتالي نقلل الاعتماد على استيراد الأحجار من الخارج ونتجنب تدمير الأراضي لاستخراج أحجار البناء منها ، وذلك بإيجاد البدائل من الأحجار بعد تدويرها وتأهيلها واستغلالها في مشاريع المباني والطرق والبنية التحتية والصناعات الإنشائية .
 

وأضاف د الكواري أن هذا البحث يعتبر من الأبحاث العلمية التي تحقق معايير الاستدامة والمباني الخضراء والتي تسعى هيئة المختبرات والتقييس بوزارة البيئة بدولة قطر اصدار واعتماد مواصفات قياسية قطرية للمباني الخضراء في مواصفات قطر للإنشاء الجديدة 2014 QCS 2014 والمزمع تدشينها والإعلان عنها في الربع الثالث من عام 2014 ، وتحث الجهات التنفيذية والمسئولة عن المشاريع الإنشائية وغيرها بتطبيقها على أرض الواقع تحت شعار " قطر خضراء ومستدامة ".
 

والجدير بالذكر إن اللجنة الاستشارية العلمية التي قامت بتقييم واختبار الأبحاث تتكون من 22 من كبار العلماء والخبراء وأساتذة الجامعات والباحثين على مستوى الوطن العربي والعالم في مجالات البيئة مثل البروفسور فريد شيبان رئيس هندسة الكهرباء والكومبيوتر بالجامعة الامريكية ببيروت والباحث كارل ديفنفوردن Carl Duivenvoorden الاستشاري البيئي العالمي والسيدة رولا سيداني عضو مجلس مدينة بيروت والسيدة كاثرين ريجرز Kathreen Regers رئيسة الشبكة الإليكترونية ليوم الأرض وغيرهم وأن البحث العلمي القطري الفائز بالمركز الأول والمقدم من وزارة البيئة قد وصل إلى التصفيات النهائية بين ثلاث أبحاث متنافسة على المركز الأول من أصل 720 بحث تقدموا للجائزة ، كما حصل البحث القطري على أعلى نسبة تصويت بنسبة 60 % بينما حصل البحث الثاني ( لبناني - مصري ) مشترك على نسبة 39% بينما حصل البحث الثالث على نسبة 1% .
 

هذا وقد سبق وأن حصل هذا البحث على جائزة أحسن بحث مبتكر في قطر لعام 2013 ، كما منح الإجازة العلمية الدولية بالنشر في المجلة العلمية الدولية للأبحاث العلمية المميزة على مستوى العالم ضمن 3 أبحاث تم اختيارها للنشر في المجلة العلمية المذكورة والتي تصدر سنوياً من مدينة ليفربول بالمملكة المتحدة .وفى ختام الحفل تبودلت بعض الهدايا التذكارية

وزارة البيئة تنظم ورشه العمل الثانية لتحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي بالدولة.

    
 
 
 
عقدت وزارة البيئة ممثلة في إدارة المحميات الحياة الفطرية اليوم الخميس الموافق 10/6/2014 بمقرها ببرج العديد ورشه العمل الثانية حول تحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي بحضور عدد من المختصين من الجهات الحكومية والخاصة فى الدولة وتحدثت فيها خبيرة التنوع البيولوجي السيدة نسرين الزحلاوي وتنظم وزارة البيئة هذه الورشة ايماناً منها بأهمية العمل لتحديث الاستراتيجية الوطنية للتنوع البيولوجي وبما يتواكب مع الرؤى العصرية للدولة وربطها مع اهداف الوزارة والتي تضع الرؤية الوطنية 2030 محور اهتمامها .

وتهدف الورشة الثانية حول تحديث الاهداف الاستراتيجية الوطنية الحديثة والتي تتم وضعها والتي تتلاءم مع اهداف "ايشي" العشرين والذي تم إقراره في مؤتمر الاطراف للاتفاقية والذي تم عقدة باليابان سنه 2010م. وكذلك اهمية مشاركة قطاعات لها علاقة سواء مباشرة او غير مباشرة بالتنوع البيولوجي في عملية تحديث الاستراتيجية.

وترتكز محاور التحديث حول اهمية التنوع البيولوجي والنظم البيئية واستعادة كفاءه النظم البيئية المتدهورة وتنميتها بطريقة مستدامة ودمجها بمنظومة عمل الدولة بما يضمن استمراريتها في تقديم الخدمات البيئية ومراعاة الابعاد التنموية الاقتصادية والاجتماعية بالدولة ولذلك تحقيق التقاسم العادل للمنافع الناشئة عنه وتحقيق الرفاهية للأجيال الحالية والمستقبلية .

وكذلك فإن تحديث الاستراتيجية الوطنية قد راعى تعميق مفهوم الشراكة بعملية تخطيط التنوع البيولوجي ووضع اهداف وطنية لتطوير صون منظومة التنوع الاحيائي بما يتوافق مع اتفاقية التنوع البيولوجي ودمج البرامج والانشطة المتعلقة بالتنوع البيولوجي بالخطط التنموية للدولة والتعريف بالخدمات والسلع التي تقدمها النظم البيئية وقدرتها على التحمل والتكيف مع التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية .

250 متطوعا يشاركون فى حملة ( شكرا قطر) لتنظيف شاطئ سلوى



نظمت الجالية الفلبينية بدولة قطر حملة تنظيف واسعة لمنطقة سلوى بالتعاون مع وزارة البيئة شارك فيها اكثر من 250 فردا متطوعا من اعضاء الجالية من الجنسين

وقد صرح السيد / محمد العسيري المستشار الفني بمكتب سعادة وزير البيئة والمنسق للحملة : إن مبادرة تنظيم الحملة جاءت من جمعية الفابي الفلبينية تحت شعار شكراً قطر وذلك تقديراً لدولة قطراً على استضافتها الكريمة للجالية الفلبينية وقال رئيس جمعية فآبي الفلبينية : ان قلوب الجالية الفلبينية مملوءة بالامتنان والمشاعر الجياشة لدولة قطر وان هذه الحملة هي اقل ما يمكن ان نساهم بها للتعبير عن مدى امتناننا لقطر حكومة وشعباً و أننا مستعدون لتبني مثل هذه الحملات الرامية لتنظيف الشواطئ القطرية بصورة شهرية وان حملة اخرى سوف تتبع هذه الحملة حتى تنظيف كامل المنطقة كما نشكر وزارة البيئة على اتاحتها لنا هذه الفرصة وتعاونها معنا وتقديم كافة التسهيلات لتنظيم هذه الحملة والتي تهدف الى تنظيف الشواطئ القطرية .
وقد تمكن المشاركون في الحملة من تجميع كميات كبيرة من مختلف انواع المخلفات التي تركها المرتادين لتلك المناطق في اوقات مختلفة تمثلت في اكياس فارغة وقوارير واخشاب وغيرها وقد شارك التلفزيون الفلبيني بتغطية فعاليات الحملة وقامت بلدية جريان الباطنة بتوفير حاويات لتجميع المخلفات فيها .
من جانبه شكر السيد محمد العسيري المستشار الفني بمكتب سعادة السيد وزير البيئة المشاركون في الحملة على جهودهم الكبيرة في تنظيف شاطئ سلوى وتمنى تواصل التعاون بينهم وبين وزارة البيئة في حملات اخري مماثلة.

التعاون الدولي: وزير البيئة يترأس وفد الدولة لمؤتمر دولي فى المانيا






شاركت دولة قطر بوفد برئاسة سعادة السيد / أحمد بن عامر الحميدي ، وزير البيئة في الاجتماع الوزاري رفيع المستوى الذي عقد يومي ٥ و٦ يونيو ، وهذا ضمن اجتماعات اتفاقية الامم المتحدة الاطارية للتغير المناخي التي تعقد في مدينة بون بألمانيا  خلال الفترة من ٤ إلى ١٦ يونيو

وقد ناقش الوزراء المواضيع المتعلقة بفترة الالتزام الثانية لبرتوكول كيوتو والتي تم اعتمادها في مؤتمر الاطراف الثامن عشر لاتفاقية التغير المناخي COP18 بالدوحة نهاية العام ٢٠١٢ او ما يعرف بتعديل الدوحة وما يرتبط بذلك من وسائل لرفع مستوى الطموح في جهود الدول الأطراف للفترة ما قبل عام ٢٠٢٠ والامور الخاصة بالفريق المعني بمنهاج عمل دربان والذي يهدف لرفع الطموح العالمي للفترة ما بعد ٢٠٢٠

كما تم العمل على إعداد اتفاق جديد يحل مكان اتفاق كيوتو على آن يتم توقيعه في باريس نهاية العام ٢٠١٥​