الاثنين، 19 مايو 2014

وزارة البيئة تختتم فعاليات فعاليات ساحة المزروعة بنجاح




 
محتوىالصفحة
كشف الشيخ فالح بن ناصر آل ثاني مدير الإدارة العامّة للبحوث والتنمية الزراعية بوزارة البيئة عن تخصيص الوزارة موقعًا في ساحة المزروعة لبيع وعرض الثروة الحيوانية في الموسم القادم الذي يبدأ في نوفمبر من العام الجاري فضلاً عن تكرار التجربة في الشمال والوكرة جنوبًا.


جاء ذلك خلال الاحتفال الذي أقامته الوزارة يوم الخميس الموافق 15/5/2014 في ختام موسم ساحة المزروعة لبيع الخضراوات القطرية الطازجة بمنطقة أم صلال على أن تعاود الساحة نشاطها في الموسم القادم.

وقال الشيخ فالح: إن وزارة البيئة أجرت استبيانًا لتقييم تجربة ساحة المزروعة وأشركت فيه مختلف روّادها من مزارعين وبائعين ومستهلكين، وأخذت في الاعتبار ملاحظاتهم ومقترحاتهم وانطباعاتهم بشأنها، مما سينعكس إيجابًا على الساحة في الموسم الجديد من حيث زيادة عدد المزارع المشاركة لتتراوح بين 40 و 45 مزرعة.

وأكّد أن تجربة ساحة المزروعة كانت ناجحة بمعنى الكلمة لا سيما أنها الأولى من نوعها لبيع الخضراوات الطازجة من المزارع إلى الجمهور والمستهلك دون طرف ثالث. مشيرًا إلى أن فكرة ساحة المزروعة وجدت قبولاً كبيرًا وتجاوبًا واسعًا من المواطنين والمقيمين واستحسان سكان المنطقة عمومًا وجميع الأطراف من مستهلك ومزارع وغيرهم. وأشار إلى أن المزارع قد عرف بالتحديد من خلال الساحة السعر الذي يبيع به منتجاته، دون تدخل أطراف أخرى، ليصبح أي المزارع، هو العامل والمزارع والبائع في آن واحد.

و بلغ عدد المشترين من الساحة على مدار ثمانية عشر أسبوعًا أكثر من 35 ألف مشترٍ بواقع 660 مشتريًا يوميًا كما بلغت مبيعات الساحة ما يقارب من 170 صندوقًا ليبلغ متوسط كمية المبيعات اليومية للساحة حوالي 3200 صندوق لتصل في المجمل إلى ما يزيد على 170 ألف صندوق، كما بلغ عدد الخضراوات المعروضة بالساحة ما يتجاوز 55 منتجًا ما بين خضراوات تقليدية طازجة مثل الطماطم والكوسا والخيار والورقيات وخضراوات غير تقليدية والتي تنتشر بشكل واضح وتنوّع كبير بساحة المزروعة مثل الخس الإفرنجي، الشمام القطري، الفراولة، البامية، البصل الأخضر، الطماطم الشيري.

 

وكرّمت الوزارة الجهات المشاركة والعمال والمزارعين والإعلاميين الذين قاموا بتغطية فعاليات ساحة المزروعة منذ بداية افتتاحها في ديسمبر من العام الماضي، وأكّد أصحاب المزارع زيادة إنتاج الخضراوات والحرص على التنوّع خلال الموسم القادم مع العمل على إطالة موسم الإنتاج وذلك لتلبية الطلب على المنتجات المحلية، مشيرين إلى أن الهدف من ذلك هو توفير عرض أكبر للمستهلكين حتى تواصل ساحة المزروعة أداء دورها في خلق مناخ تسويقي جيّد يكون حافزًا لزيادة الإنتاج المحلي ورفع نسب الاكتفاء الذاتي.


من ناحيته قال المهندس يوسف خالد الخليفي، مدير إدارة الشؤون الزراعية بوزارة البيئة في تصريح للصحفيين، إن تجربة ساحة المزروعة حققت النجاح المطلوب بأكثر مما هو متوقع، ورأى أن تجاوب المزارعين والجمهور وتعاونهم كان أساس هذا النجاح. وأوضح أن انطباعات الجمهور حول الساحة كانت جيّدة، مشيرًا إلى أن الوزارة عالجت وأخذت في الحسبان ملاحظاتهم بشأن الساحة وستعمل على تلافي كل الملاحظات في الموسم القادم.


وأضاف قائلاً: "لمسنا من خلال الاستبيان واللقاءات الشخصية رضى الجمهور والمواطنين والمقيمين والمزارعين أنفسهم عن تجربة الساحة. ونعمل لضمان أن تكون مثلما بدأت، أسعار المنتجات والخضراوات أقل مما هو عليه في السوق المحلي إن لم يكن في مستواه". يًذكر أن دور ساحة المزروعة قد تعاظم بشكل كبير خاصة من حيث ضبط الأسعار بالسوق ومنع تلاعب الوسطاء وتقديم منتج متميّز طازج يكون مقدمة لمناخ تسويقي جيّد للمنتج الزراعي القطري. وعمدت المزارع المشاركة بالساحة طوال الموسم على خفض أسعارها بدرجة كبيرة عن سعر الجملة بالمزاد بهدف السيطرة على الأسعار، وتقديم أسعار مميّزة كعادتها لروّاد الساحة، وبذلك تختتم الساحة موسمها الأول غدًا السبت، بعد أن حققت أهدافها في تقديم منتج متميّز للجمهور من المزرعة إلى المستهلك مباشرة دون وسيط وبأسعار مخفّضة. يُذكر أن وزارة البيئة وبرعاية شركة حصاد، افتتحت في ديسمبر الماضي ساحة المزروعة للمنتجات الزراعية بمنطقة أم صلال، بهدف دعم المنتج القطري وخفض التكاليف التسويقية التي يتحمّلها المزارع القطري خاصة أن التسويق يُعتبر من العمليات الهامّة لأي نشاط اقتصادي لما يقوم به من خدمات تربط بين الإنتاج والاستهلاك.
وأصدرت الإدارة العامة للبحوث والتنمية الزراعية بوزارة البيئة بيانًا صحفيًا بمناسبة اختتام الموسم الأول لساحة المزروعة أشارت فيه إلى أن التسوّق من العمليات الهامّة لأي نشاط اقتصادي حيث تحتاج العملية التسويقية للعديد من المقوّمات اللازمة لتسهيل مهامها وأدائها، ومن أهم تلك المقوّمات تطوير البنية التسويقية من خلال إنشاء أسواق بالقرب من مناطق الإنتاج ومن هذا المنطلق ظهرت فكرة إقامة ساحة المزروعة من جانب وزارة البيئة وبدعم من شركة حصاد التي تحمّلت تكاليف إنشاء الساحة بهدف دعم المزارع التي تُعاني من معوّقات متعدّدة في تسويق إنتاجها من الخضراوات بالسوق المركزي.


تتمثل أهم تلك المعوقات في احتكار عدد محدود من الوسطاء لتسويق المنتجات المحلية وفرض أسعار غير عادلة على المنتج الزراعي ثم إعادة طرح تلك المنتجات للجمهور بأسعار مرتفعة ليُحقق هؤلاء الوسطاء أرباحًا كبيرة دون إضافة منفعة حقيقية للسلع المسوّقة ومن ثم فإن فكرة ساحة المزروعة قامت على إتاحة الفرصة للمنتج الزراعي لتسويق إنتاجه بنفسه دون وسطاء ودون تسديد أي رسوم أو عمولات نظير ذلك.


ويُعتبر موقع ساحة المزروعة من الأماكن المناسبة التي تمّ اختيارها بعناية لإقامة الساحة نظرًا لقربها من عدد كبير من المزارع المنتجة وقد أعطيت الأولوية في الاشتراك في الساحة للمزارع الأقرب منها ومع الوضع في الاعتبار مشاركة كل المزارع الصغيرة والكبيرة.

والحقيقة أن فكرة إنشاء ساحة المزروعة بهذا المفهوم يُحقق العديد من الفوائد لكل من المنتج والمستهلك على حد سواء وبالنسبة للمنتج الزراعي فإن تسويقه في ساحة المزروعة من شأنه أن يخفّض التكاليف التسويقية بالنسبة للمزارع؛ ما ينتج عنه انخفاض تكاليف النقل وعدم دفع عمولات للسماسرة، بالإضافة إلى أن تقليل المزارع للكميات التي تعرضها بمزاد السوق المركزي من شأنه أن يقلل حجم المعروض في السوق للحصول على أسعار عادلة لمنتجهم ومن ثم تحقيق أرباح أكبر تكون دافعًا لهم على زيادة إنتاجهم في المواسم القادمة، وعلى الجانب الآخر فإن المزارع تقوم بعرض الخضراوات بساحة المزروعة بأسعار تساوي أو تقل عن أسعار المزاد بالسوق المركزي ليحصل المستهلك على منتجات طازجة ذات جودة مرتفعة وبأسلوب تسويقي متميّز وبأسعار منخفضة تقل بدرجة واضحة عن مثيلتها بالسوق الخارجي.


هذا وشارك في ساحة المزروعة 22 مزرعة من أهم المزارع المنتجة للخضراوات بقطر بالإضافة إلى مزرعة متخصصة في إنتاج "الكنار" القطري، مزرعة متخصصة في إنتاج المشروم الطازج، وقد تمّ اختيار هذه المزارع بعناية كبيرة حتى تتمكن من تحقيق أهداف الساحة كما شارك في الساحة شركة نافكو التي قامت بعرض الفواكه المستوردة الطازجة وذلك بهدف توفيرها للمستهلكين بجودة عالية وأسعار مناسبة، كما شاركت أيضًا شركة قطفة التي اختصّت بعرض نباتات الزينة والعديد من مستلزمات الإنتاج الزراعي وقد اتصف جميع المشاركين في الساحة بالالتزام الكامل وتكاتف الجميع لإنجاح الفكرة وتحقيق أهدافها بما يمهّد الطريق لإقامة نظام تسويقي جديد تتحدّد من خلاله الأسعار بناءً على تفاعل قوى العرض والطلب ليسود سعر عادل للمنتجات الزراعية القطرية يخدم صالح كل من المنتج والمستهلك.

ومنذ بدء افتتاح الساحة في 27 ديسمبر 2012 حرصت المزارع المشاركة وشركة نافكو على توفير تنوّع كبير من الخضراوات والفاكهة بساحة المزروعة حيث بلغ عدد الخضراوات المعروضة بالساحة ما يتجاوز 55 منتجًا ما بين خضراوات تقليدية طازجة مثل الطماطم والكوسا والخيار والورقيات وخضراوات غير تقليدية والتي تنتشر بشكل واضح وتنوّع كبير بساحة المزروعة مثل الخس الإفرنجي، الشمام القطري، الفراولة، البامية، البصل الأخضر، الطماطم الشيري. كما قامت شركة نافكو بتنظيم عرض متنوّع للفواكه الطازجة التي اشتملت على أكثر من 35 نوعًا من الفواكه مثل: التفاح، الموز، البرتقال، الجوافة وغيرها بالإضافة إلى كل من البصل والثوم والبطاطس كما تمّ عرض الكنار القطري وهو إنتاج إحدى المزارع القطرية حيث تمّ عرض نوعين من الكنار وهما الكنار العادي والكنار السكري والذي يتميّز بارتفاع نسبة السكر في ثماره وهو منتج نادر الوجود بالأسواق ولاقى إقبالاً جماهيريًا هائلا أيضًا قامت مزرعة متخصصة بالساحة بعرض المشروم القطري بأنواعه المختلفة فضلاً عن قيام بعض المزارع المشاركة بعرض الدهن القطري وعسل السدر، وهي منتجات من إنتاج مزارعهم لتصبح بذلك المزروعة سوقًا متكاملاً يلبّي احتياجات المستهلكين بجودة مرتفعة وسعر منخفض يقل بنسبة 30% على الأقل عن أسعار السوق الخارجي.

وقد اتصفت المنتجات المعروضة بساحة المزروعة بالعديد من المميّزات يأتي في مقدمتها الأسلوب التسويقي المميّز الذي اتبعته المزارع المشاركة من خلال إجراء عمليات الفرز والتدريج وانتقاء ورص الثمار والتعبئة في عبوات كرتونية تحافظ على جودة السلع المسوّقة؛ بما يضمن عدم وجود ثمار تالفة داخل العبوات المسوّقة وبدورها قامت وزارة البيئة بدعم المزارع المشاركة بهذه العبوات، وذلك لتشجيع تطوير تلك المزارع لأسلوبها التسويقي وضمان تقديم منتجات متميّزة  للجمهور.


وقد لاقت الساحة إقبالاً جماهيريًا كبيرًا من بدء افتتاحها حيث جذبت الساحة العديد من المستهلكين من الجنسيات العربية والأجنبية بالإضافة إلى المطاعم والفنادق والسوبر ماركت وموزّعي الخضراوات ويرجع السبب في ذلك إلى السمعة والصدى الطيّب الذي حققته الساحة.

وزير البيئة يشارك في الدورة ال33 للجمعية العامة



محتوى الصفحة

شاركت دولة قطر في اجتماعات الدورة الـ ٣٣ للجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الزراعية والتي استضافتها دولة الكويت خلال الفترة من ١٢-١٤من الشهر الجاري.


وترأس وفد دولة قطر في هذا الاجتماع سعادة السيد أحمد بن عامر الحميدي وزير البيئة .وبحضور الوزراء المعنيين بالتنمية الزراعية في الوطن العربي، وقد تمخض عن هذا الاجتماع عدد من التوصيات الهامة والتي سوف تساهم في تحقيق استراتيجية التنمية الزراعية العربية

وقد تم في الاجتماع الختامي الموافقة على خطة عمل المنظمة لعامي 2015/2016 ومتابعة سير العمل في تنفيذ استراتيجية التنمية الزراعية العربية المستدامة للعقدين (2005 - 2025) ومتابعة تنفيذ المرحلة الأولى من الخطة التنفيذية للبرنامج الطارئ للأمن الغذائي العربي 2011- 2016.


كما تم احاطة اصحاب السعادة الوزراء على المستجدات التي تمت في تنفيذ البرنامج العربي للأحياء المائية والبنوك العربية الاقليمية للموارد الوراثية النباتية والبرنامج العربي للتنمية الزراعية والريفية المتكاملة والمستدامة في ولايات دارفور في جمهورية السودان وخطة العمل المشتركة حول التنمية الزراعية والأمن الغذائي .

كما اطلع اعضاء الجمعية على سير العمل في الشبكة العربية للموارد الوراثية الحيوانية للأغذية والزراعة واستحداث البرنامج العربي للإحصاءات الزراعية والسمكية والقانون الاسترشادي العربي الموحد للصيد البحري وحماية الاحياء المائية.


كما وافقت الجمعية العمومية على احداث البرنامج العربي للتغيرات المناخية ذات العلاقة بالتنمية الزراعية والسمكية المستدامة والأمن الغذائي بالإضافة الى اعادة تعيين الدكتور / أحمد عبدالوالي السماوي في منصب المدير العام المساعد للمنظمة لفترة ثانية مدتها أربع سنوات ، كما تم اعتماد عدد من التقارير كتقرير رئيس وحدة الرقابة الداخلية والحسابات الختامية للمنظمة لعامي ٢٠١٢-٢٠١٣ ومشروع موازنة المنظمة لعامي ٢٠١٥ و ٢٠١٦.


كما تم الموافقة على تشكيل هيئة الرقابة المالية للمنظمة للعامين ٢٠١٥ و٢٠١٦ من دولة قطر والمملكة الأردنية الهاشمية وجمهورية السودان وجمهورية مصر العربية والجمهورية الاسلامية الموريتانية ، كما تم تشكيل المجلس التنفيذي للمنظمة للدورة ٣٣ للجمعية العامة٢٠١٤-٢٠١٦ من كل مملكة البحرين والمملكة العربية السعودية وجمهورية العراق وسلطنة عمان ودولة فلسطين والجمهورية اللبنانية

 

 

تكريم 38 من قدامى الموظفين بوزارة البيئة


 

كرمت وزارة البيئة اليوم، الإثنين، 38 موظفاً من قدامى موظفيها لجهودهم المتميزة في خدمة البيئة القطرية وذلك في احتفالية أقيمت تحت رعاية سعادة السيد أحمد عامر محمد الحميدي وزير البيئة بحضور كل من السادة أحمد السادة، الوكيل المساعد لشئون البيئة والدكتور محمد بن سيف الكواري الوكيل المساعد لشئون المختبرات والتقييس وأحمد الخليفة الوكيل المساعد لشئون الخدمات المشتركة وعدد من كبار المسئولين بالوزارة.

وبدأ برنامج التكريم بكلمة للسيد حمد الخليفة أوضح خلالها أن الاحتفال بتكريم قدامى موظفي الوزارة يأتي تقديراً للعمل المبدع والجهد المخلص الذي تميزوا به والعمل الجاد الذي بذلوه من أجل الارتقاء بمسيرة العمل، معبرا عن فخره بإنجازاتهم التي سطروها والتي ساهمت في تحقيق رؤية ورسالة الوزارة في تحقيق التنمية المستدامة وحماية البيئة ومواردها الطبيعية وصولاً لتحقيق رؤية قطر الوطنية 2030 والتي أرسى دعائمها حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى "حفظة الله".

وأشاد السيد محمد سالم الحوسني مدير إدارة الموارد البشرية في كلمته بقدامى موظفي الوزارة الذين عملوا بكل جهد وإخلاص من أجل المحافظة على موارد البلاد وصون بيئتها في مختلف المواقع، مشيرا إلى أنهم كانوا مثالاً للموظفين المخلصين الذين ما بخلوا بجهد أو وقت من أجل أداء رسالتهم السامية.

وقال: "إننا اليوم إذ نكرمهم إنما نحاول إسداء بعض من جمائلهم تجاه هذا الوطن وتجاه هذه الوزارة ونحن إذ نكرمهم نشعر بالفخر والاعتزاز لجهودهم الكبيرة والتزامهم بأداء أعمالهم بطريقة مثلى فهم شركاء في كل نجاح حققته وزارة البيئة".

وأضاف "ما نقدمه اليوم لهؤلاء الإخوة الكرام هو شيء بسيط حاولنا التعبير من خلاله أن نرد بعض الفضل لأهله، ولا شك أنهم جميعا أهل فضل، ويستحقون أكثر مما نقدم، وما نقدمه مجرد تعبير عن حب صادق واحترام متبادل بيننا وبينهم".

كما خاطب الاحتفال السيد أحمد محجوب نيابة عن المكرمين وقال "أشعر بالفخر لمبادرة الوزارة بتكريمنا رغم أننا لم نقم إلا بالواجب الذي يمليه الوطن علينا في خدمته من خلال العمل على المحافظة على بيئتنا القطرية وصون مواردها الطبيعية"، مُعرباً عن الشكر لسعادة وزير البيئة ولمدير الموارد البشرية على التكريم.

في نهاية الحفل قدم الوكلاء المساعدون شهادات شكر وتقدير للمحتفى بهم.